رواية نور حياتي ( كاملة جميع الفصول) بقلم وفاء محمد

 


رواية نور حياتي (كاملة جميع الفصول) بقلم وفاء محمد


في القاهرة 

في مكتبه تجلس في وقار وعظمة 

إزاي مش لاقي حل يا عصام أنا كده عيالي هيضيعوا مني 

المتر عصام: يا سعاد هانم أنا مقصرتش في حاجة ، بس لا أدهم بيه موافق علي الجواز ولا آدم 

سعاد هانم بعصبية: يعني إيه مش موافقين علي الجواز ، أنا عايزاه أشوفهم في بيتهم مستقرين وأشوف أحفادي 

المتر عصام: حاضرتك عارفة أن أدهم بيه رافض الجواز نهائي وآدم مش عايز يتجوز وعايز يقضي حياته ده مش ذنبي لو كان والدهم إسماعيل بيه عايش كان الوضع أختلف 

سعاد هانم: أومال أنا بتكلم معاك في الموضوع ده ليه ، كل واحد منهم في دنيا تانية خالص واحد مقضيها شغل وبس والتاني خروجات وفسح حتي أنا مش مهتمين بيا ولا بحالي ، إحنا لازم نشوف حل للموضوع ده ونجوزهم بأي طريقة 

المتر عصام: أنا عندي بنتين محترمين ودول اللي هيناسبوهم بالتاكيد

سعاد هانم: تمام معنديش أعتراض بس إزاي هنقنعهم بالجواز 

المتر عصام: أنا هقول لحاضرتك يا هانم 





في منزل متوسط بالقاهرة 

بتحاول تصحيها من النوم 

نور: قومي يا كسلانة الساعة بقيت ٨ وعندنا محاضرات 

مريم: يوووه بقي هو كل يوم نفس الكلام سبيني أنام أنا مش وش تعليم 

نور: هههههه أومال وش إيه يا أختي ده أنتي حتي البيض مش بتعرفي تسلقيه

مريم بعصبية: بقولك إيه يا بت أنتي متتريقيش عليا وبعدين الواحدة ملهاش إلا بيت جوزها معروفة 

نور: دي الكسلانة اللي زيك ، وبعدين هو أنتي مفكرة لما تتجوزي هتنامي للظهر 

مريم: آه طبعا 

نور: هههههههه تبقي بتحلمي ، يا ذكية هتقومي من الفجر عشان تحضريلوا الفطار ولما تخلفي ممكن متنانميش خالص 

مريم: ينهااااار أبيض 

نور: أومال مفكرة إيه ، يبقي الكلية أحسن ولا لأ 

مريم: في دي عندك حق علي الأقل فيها أجازات ههههه

نور: هههههه أنتي أجازة حتي في الدراسة ، يلا قومي ألبسي مش عايزين نتأخر 

مريم: أمري لله قايمة أهه





في مكتبه 

المتر عصام: إيه رأيك يا فندم في اللي قولته 

سعاد هانم: تمام مش بطال فكرة مقبولة بس يارب تيجي بمفعول 

المتر عصام: هتيجي بمفعول يا هانم متقلقيش 

سعاد هانم: تمام ، مقولتليش مين البنتين دول 

المتر عصام: دول بنات رجل الأعمال السابق إبراهيم النجار 

سعاد هانم بأستغراب: إبراهيم النجار ، بس أنا كنت سامعه أنه عنده بنت واحدة 

المتر عصام: أيوة يا هانم مريم ، نور تبقي بنت أخوه المتوفي وهو اللي رباها من صغرها بعد ما والدتها ووالدها توفوا في حادث عربية 

سعاد هانم: آه تمام تمام ، أنت متأكد منهم يعني 

المتر عصام: علي ضمانتي يا هانم ، المهم ننفذ الخطة بتفاصيلها

سعاد هانم: تمام ، تحب نبدأ من أمتي

المتر عصام: أنا هظبط الموضوع وهعرف حاضرتك ، متشيليش هم 

سعاد هانم تمام يا متر ، عن إذنك 

المتر عصام: إتفضلي يا هانم ، مع السلامة 






بعد ما مشيت قعد يفكر إزاي هيبدأ الموضوع وهل هيدخل عليهم ولا لأ وبعدها قرر ياخد المحاولة 

انسة مني...

مني: نعم يا فندم

المتر عصام: حدديلي معاد مع أدهم بيه وآدم بيه بكره الساعة ١٢ الظهر 

مني: حاضر يا فندم ، تحت أمرك تؤمر بحاجة تانية 

المتر عصام: لا شكراً ، إتفضلي أنتي 




في شركته قاعد علي مكتبه 

بيرن التلفون 

الو مين معايا 

مني: الو أدهم بيه معايا ، أنا مني سكرتيرة المتر عصام

أدهم: أيوة في حاجة 

مني: أيوة أستاذ عصام عايز يشوف حاضرتك وآدم بيه بكره الساعة ١٢ الظهر

أدهم بأستغراب: وده ليه 

مني: والله معرفش يا فندم ، هو قالي أبلغ حاضرتك بكده وبس 

أدهم: تمام تمام هنكون موجودين في المعاد 

مني: تمام يا فندم ، تؤمر بحاجة تانية

أدهم: لأ شكراً 





في فيلا إسماعيل درويش

علي السفرة قاعدين التلاتة كالعادة الوقت الوحيد اللي بيجمعهم هو وقت العشا

أدهم ماما أنتي تعرفي المتر عصام عايزنا بكره ليه 

سعاد هانم بتعمل نفسها مش عارفة حاجة ، لا معرفش هو في حاجة 

أدهم: مش عارف هو طالباني أنا وآدم بكره الساعة ١٢ الظهر

آدم: وأنا دخلي إيه في مواضيع الشركة والقانون والحجات دي 

أدهم بعصبية: أنت هتفضل كده مستهتر لأمتي 

سعاد هانم: هو أنتوا هتتخانقوا ولا إيه ، لازم تشيل المسؤولية يا آدم من غير نقاش بكره هتروحوا للمتر تشوفوا في إيه 




آدم بتأفف: حاضر 

أدهم: هو ممكن تكون حاجة في وصية بابا 

سعاد هانم: معرفش إحنا لسه مفتحناش الوصية ، علي العموم بكره هنشوف 

أدهم: أمممم تمام بكره هنشوف




الفصل الثاني من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×